ستييف الورجاااات أو تستييف الورق بمعنى أخر ترتيب وتظبيط الورق والمستندات، لكي تخفى معالم الجريمة والسرقة فى إطار شرعي وقانوني.
نأمل ان يكون عصر تسيف الورق قد ولى والذى كان يقوم به محترفي الفساد والنصب والسرقة والذى كان يقوم به كبار المسؤولين فى النظام البائد .. كانوا يقومون بالسرقة فى إطار رسمي وشرعي من وجه نظرهم بتستيف وترتيب الورق بما لا يخالف اللوائح والقوانين حتى يكونوا ملتزمين بنصوص اللوائح والقوانين دون مخالفة وعندما يتعرضون للرقابة والتفتيش الإدارية فأنهم يكونوا غير مخطئين وغير مخالفين للنصوص اي لا يمكن أمساك غلطة عليهم فى حين أنهم مخطئين ومخالفين فأنهم يلتفوا لايجاد ثغره فى النصوص واللوائح لكي يسرقوا بطرق قانونية ومشروعه ولكي بحصلوا على أكثر مما يستحقون واكثر مما مقرر لهم .
انهم تفننوا فى تقنين السرقة على طريقتهم الخاصة وأنتشر وعم الفساد بهذه الطريقة التي كان يتعبها أحد المسؤولين حيث لأتى من جنوب مصر ليترأس شركة كبرى من كبريات الشركات فى مصر فعندما أتى الى الشركة فى أول يوم كان يرتدى بدلة سافرى نصف كم من الكساء الشعبي والجرب يعتليها وباهته الألوان ومعه شنطة بها كيس فيه طعامه وهو عبارة عن سندوتش من الفول واخر من الطعمية . وكان يتكلم عن الحرام والحلال وان ربنا سيحاسبه على إهدار المال العام ويقول ال ( المال العام سنحاسب عليه جميعا ) وظل يقول مقولته الشهيرة قبل التصرف وعمل اي شئ لازم نستف الورجااات ، عشان محدش يعرف يمسك علينا غلطه !! ثم أصبح بعد ذلك من المتضخمين لثرواتهم هو أخرين عن طريق الكسب غير المشروع.
حيث انه أتى للشركة من قبل الحكومة الفاسدة على انه بارع فى غلق وتصفيه شركات القطاع العام وسبق له الخبرة فى تصفيه الشركات المملوكة للدولة والقطاع العام ، بزعم عمليه الخصخصة التي سرقت على اثارها اموال الدولة المتمثلة فى الشركات بزعم إعادة هيكلة هذه الشركات وتصفيه الخاسر منها بتعمد خسارتها وتقييم اصولها على الورق بقيمتها الدفترية على الورق منذ أكثر من 30 عاما وبيعها بثمن بخس للقطاع الخاص نظير العمولات . وايداع قيمة البيع فى صندوق ( يسمى بصندوق إعادة الهيكلة للشركات ) والذى ظهر مؤخرا انه صندوق فارغ من الرصيد !! والسؤال الأن أين هذه المبالغ التي ذهبت مع الريح فى ظل نظام الخصخصة التي شردت الكثير من العمال المهرة وذات الخبرات والكفاءات النادرة وزيادة عدد البطالة فى مصر .
فهل هناك أمل فى المستقبل أن يتم القضاء على هذه النوعية من المسؤولين والذى تعدى سنهم وعمرهم السبعين عاما وما زالو يعملون كمستشارين وخبراء فى هذه الشركات وهم من سرقوا ونهبوا خيرات مصر نأمل أن يكون هناك تغيير جزى لهؤلاء الفاسدين حتى يتجدد دماء الشباب ويعود الخبرات التادرة والمنتجة لزيادة الدخل القومي لمصر وتعود مصر لتعلو وتسايير من سبقوها من الدول الغربية ونأمل فى ظل النظام الجديد وخاصة بعد ثورة يناير المجيدة والتي راح شباب مصر فيها ضحايا وشهداء لكي ترتفع مصر عاليه ولرفع الظلم والفساد الذى عانت منه شباب مصر اكثر من 30 عاما نأمل إعادة تشغيل الشركات التي توقفت أنشطتها والتي ترتب على توقفها زيادة البطالة لألاف من العاملين الى جانب البطالة الموجودة للشباب الذى تخرج ومكث لسنوات دون الإستفادة من إمكانياتهم . والله يوفق ولاة أمورنا لما فيه صالح الشعب والبلاد .. وتغيير واقاله المستفيين للوررررجات.
مهندس : صلاح يحيى سالمان
نأمل ان يكون عصر تسيف الورق قد ولى والذى كان يقوم به محترفي الفساد والنصب والسرقة والذى كان يقوم به كبار المسؤولين فى النظام البائد .. كانوا يقومون بالسرقة فى إطار رسمي وشرعي من وجه نظرهم بتستيف وترتيب الورق بما لا يخالف اللوائح والقوانين حتى يكونوا ملتزمين بنصوص اللوائح والقوانين دون مخالفة وعندما يتعرضون للرقابة والتفتيش الإدارية فأنهم يكونوا غير مخطئين وغير مخالفين للنصوص اي لا يمكن أمساك غلطة عليهم فى حين أنهم مخطئين ومخالفين فأنهم يلتفوا لايجاد ثغره فى النصوص واللوائح لكي يسرقوا بطرق قانونية ومشروعه ولكي بحصلوا على أكثر مما يستحقون واكثر مما مقرر لهم .
انهم تفننوا فى تقنين السرقة على طريقتهم الخاصة وأنتشر وعم الفساد بهذه الطريقة التي كان يتعبها أحد المسؤولين حيث لأتى من جنوب مصر ليترأس شركة كبرى من كبريات الشركات فى مصر فعندما أتى الى الشركة فى أول يوم كان يرتدى بدلة سافرى نصف كم من الكساء الشعبي والجرب يعتليها وباهته الألوان ومعه شنطة بها كيس فيه طعامه وهو عبارة عن سندوتش من الفول واخر من الطعمية . وكان يتكلم عن الحرام والحلال وان ربنا سيحاسبه على إهدار المال العام ويقول ال ( المال العام سنحاسب عليه جميعا ) وظل يقول مقولته الشهيرة قبل التصرف وعمل اي شئ لازم نستف الورجااات ، عشان محدش يعرف يمسك علينا غلطه !! ثم أصبح بعد ذلك من المتضخمين لثرواتهم هو أخرين عن طريق الكسب غير المشروع.
حيث انه أتى للشركة من قبل الحكومة الفاسدة على انه بارع فى غلق وتصفيه شركات القطاع العام وسبق له الخبرة فى تصفيه الشركات المملوكة للدولة والقطاع العام ، بزعم عمليه الخصخصة التي سرقت على اثارها اموال الدولة المتمثلة فى الشركات بزعم إعادة هيكلة هذه الشركات وتصفيه الخاسر منها بتعمد خسارتها وتقييم اصولها على الورق بقيمتها الدفترية على الورق منذ أكثر من 30 عاما وبيعها بثمن بخس للقطاع الخاص نظير العمولات . وايداع قيمة البيع فى صندوق ( يسمى بصندوق إعادة الهيكلة للشركات ) والذى ظهر مؤخرا انه صندوق فارغ من الرصيد !! والسؤال الأن أين هذه المبالغ التي ذهبت مع الريح فى ظل نظام الخصخصة التي شردت الكثير من العمال المهرة وذات الخبرات والكفاءات النادرة وزيادة عدد البطالة فى مصر .
فهل هناك أمل فى المستقبل أن يتم القضاء على هذه النوعية من المسؤولين والذى تعدى سنهم وعمرهم السبعين عاما وما زالو يعملون كمستشارين وخبراء فى هذه الشركات وهم من سرقوا ونهبوا خيرات مصر نأمل أن يكون هناك تغيير جزى لهؤلاء الفاسدين حتى يتجدد دماء الشباب ويعود الخبرات التادرة والمنتجة لزيادة الدخل القومي لمصر وتعود مصر لتعلو وتسايير من سبقوها من الدول الغربية ونأمل فى ظل النظام الجديد وخاصة بعد ثورة يناير المجيدة والتي راح شباب مصر فيها ضحايا وشهداء لكي ترتفع مصر عاليه ولرفع الظلم والفساد الذى عانت منه شباب مصر اكثر من 30 عاما نأمل إعادة تشغيل الشركات التي توقفت أنشطتها والتي ترتب على توقفها زيادة البطالة لألاف من العاملين الى جانب البطالة الموجودة للشباب الذى تخرج ومكث لسنوات دون الإستفادة من إمكانياتهم . والله يوفق ولاة أمورنا لما فيه صالح الشعب والبلاد .. وتغيير واقاله المستفيين للوررررجات.
مهندس : صلاح يحيى سالمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق