ان التقليد الأعمى والأنصهار المسرف فى شخصيات الآخرين وأد للموهبة ، وقتل
للأرادة والغاء متعمد للتميز والتفرد المقصود من الخليقة.
الناس مواهب وقدرات وطاقات وصناعات ، ومن عظمة
رسولنا ثلى الله عليه وسلم انه وظف أصحابه حسب قدراتهم وأستعداتهم، فعلى للقضاء،
ومعاذ للعلم ، وأبى للقرأن ، وزيد للفرائض، وخالد للجهاد ، وحسان للشعر، وقيس بن
ثابت للخطابة.
الذوبان فى الغير أنتحار . تقمص صفات الآخرين قتل مجهز .
ومن أيات الله عز وجل : اختلاف صفات الناس ومواهبهم ، واختلاف السنتهم
وألوانهم ، فأبو بكر برحمته ورفقه نفع الأمة ، وهمر بشدته وصلابته نصر الأسلام
واهله، فالرضا بما عندك من عطاء موهبة ، فاستثمرعا ونمها وقدمها وانفع بها ، ((لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا((.
((وَلِكُلٍّ
وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَات((
. ((وَهُوَ الَّذِي
جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ
الأَرْضِ وَرَفَعَ
بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ )) . (( قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ)).
تحياتى صلاح يحيى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق