لم أتوقع أن عشرة أصابع تتراقص على لوحة المفاتيح يمكن أن تكتشف العالم، ثم تساهم في تغييره.
البعض يقوم بالتحذير الشديد من العالم الافتراض (عالم الأنتر نت)، الذي قد ينتشلنا من الواقع، لكننا لم نكن نعبأ كثيراً بتلك النصائح والتحذيرات الفذة، فقد عشت واقعهم كثيراً، ووجدتني غريباً عنه، فقررت البحث عن واقع مختلف.
وأثناء رحلة البحث كنت كلما أدخل عالم الإنترنت أكتشف أنه عالم حقيقي، ربما يراه البعض افتراضياً لحجم التناقض بينه وبين ما يطلقون عليه "الواقع"، فهو عالم تحكمه الشعوب مقارنة بغيره، وتتبادل فيه الخبرات والمعرفة دون تراتبية سلطوية، تبين لي بالوقت أن العالم اللامعقول هو القابع في الشارع، حيث ساد الوعي بأن قلة حاكمة يمكن أن تتحكم فينا، كان هذا هو قمة الوهم..
تركتُ الوهم وتشبثتُ بالحلم، فقد تعلمت في هذا العالم الإنترنت فن صناعة الأحلام، وإن كان من صفة يمكن أن نطلقها على الإنترنت، فهي أنه عالم توليد الأحلام وهو جزء أصيل من حياتنا وليس طارئاً عليها، وأننا نقضي فيه بالفعل ثلث عمرنا فقد اكتشفت أن وسائل الاتصالات الحديثة ليست إلا ممرات مختصرة في الواقع، هي ليست بعيدة عنه بل جزء أصيل منه.
شبكات الإنترنت ليست عالماً افتراضياً، هي قلب العالم الذي نعيشه، فهي شبكة مرور في الحياة، تٌقل الأفكار والبشر إلى مبتغاهم، ولا تقل أهمية عن شبكة الأنفاق والجسور، إنها ممرات تختصر الطرق، هل عندما تصعد جسراً أو تدخل نفقاً تكون بذلك مبتعداً عن الواقع؟! أنت في قلب الواقع.. لكنك تمكنت من اختراقه.
رأيت بترحالي في ممرات الإنترنت الشباب المثقف والواعى يجتمع ويتعلم، وفوق جسورها يقف شامخاً ليلعن الطغاة وهو يراهم أقزاماً أسفل قدمه لا يبصرونه، رأيته مراراً في أنفاقها ينشر فكرة، ويطلق أملاً، وعلى جدرانها يكسر خوفه بنشر صورة أو فيديو، أو كتابة تعليق جريء بعد تردد طويل، إلى أن حان وقت الخروج من الأنفاق إلى الشارع، والهبوط من على الجسور بقوة دفع ذاتية ترعب من يقف أمامها، تم ذلك كله في تناغم رائع بين الإنترنت والشارع. مثل تناغم مهبط الجسر مع الشارع الممهد كأنهما قطعة واحدة،
وعلى النقيد الأخر اعيب على بعض الشباب الغير واعى وعلى التصرفات الغير مسئولة من بعضهم فى هذا العالم الأفتراضى ، وأنهم يتصرفون بغير أخلاق ولا أحترام لمشاعر الأخرين ويتدخلون فى خصوصيات غيرهم وهذا هو الخطا بعينه لأنهم يسببون بتصرفاتهم هذه المشاكل للبعض . وندعوا من الله أن يهدى هؤلاء وأن يدركوا مايفعلون من تصرفات غير متحضره تتسبب فى مشاكل للاخرين و أن يحترموا الآخرين الجادين ، وأدعو الله أن يصلح حالهم و يسهمون فى بناء الوطن والمشاركة بالرآى والفكر البناء لتبادل الخبرات لكى تصلح الأمه التى تحتاج لسواعد الشباب فى هذه الفترة الراهنه. ... تحياتى صلاح يحيى
تركتُ الوهم وتشبثتُ بالحلم، فقد تعلمت في هذا العالم الإنترنت فن صناعة الأحلام، وإن كان من صفة يمكن أن نطلقها على الإنترنت، فهي أنه عالم توليد الأحلام وهو جزء أصيل من حياتنا وليس طارئاً عليها، وأننا نقضي فيه بالفعل ثلث عمرنا فقد اكتشفت أن وسائل الاتصالات الحديثة ليست إلا ممرات مختصرة في الواقع، هي ليست بعيدة عنه بل جزء أصيل منه.
شبكات الإنترنت ليست عالماً افتراضياً، هي قلب العالم الذي نعيشه، فهي شبكة مرور في الحياة، تٌقل الأفكار والبشر إلى مبتغاهم، ولا تقل أهمية عن شبكة الأنفاق والجسور، إنها ممرات تختصر الطرق، هل عندما تصعد جسراً أو تدخل نفقاً تكون بذلك مبتعداً عن الواقع؟! أنت في قلب الواقع.. لكنك تمكنت من اختراقه.
رأيت بترحالي في ممرات الإنترنت الشباب المثقف والواعى يجتمع ويتعلم، وفوق جسورها يقف شامخاً ليلعن الطغاة وهو يراهم أقزاماً أسفل قدمه لا يبصرونه، رأيته مراراً في أنفاقها ينشر فكرة، ويطلق أملاً، وعلى جدرانها يكسر خوفه بنشر صورة أو فيديو، أو كتابة تعليق جريء بعد تردد طويل، إلى أن حان وقت الخروج من الأنفاق إلى الشارع، والهبوط من على الجسور بقوة دفع ذاتية ترعب من يقف أمامها، تم ذلك كله في تناغم رائع بين الإنترنت والشارع. مثل تناغم مهبط الجسر مع الشارع الممهد كأنهما قطعة واحدة،
وعلى النقيد الأخر اعيب على بعض الشباب الغير واعى وعلى التصرفات الغير مسئولة من بعضهم فى هذا العالم الأفتراضى ، وأنهم يتصرفون بغير أخلاق ولا أحترام لمشاعر الأخرين ويتدخلون فى خصوصيات غيرهم وهذا هو الخطا بعينه لأنهم يسببون بتصرفاتهم هذه المشاكل للبعض . وندعوا من الله أن يهدى هؤلاء وأن يدركوا مايفعلون من تصرفات غير متحضره تتسبب فى مشاكل للاخرين و أن يحترموا الآخرين الجادين ، وأدعو الله أن يصلح حالهم و يسهمون فى بناء الوطن والمشاركة بالرآى والفكر البناء لتبادل الخبرات لكى تصلح الأمه التى تحتاج لسواعد الشباب فى هذه الفترة الراهنه. ... تحياتى صلاح يحيى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق